وبعد ساعات من وصوله الي مدينة ماو، عقد رئيس الجمهورية لقاءه الشعبي مع كوادر وأبناء ولاية كانم الذي اطلقه حاكم ولاية كانم إسحاق حسن جوقوي.
وفي خطابه باسم السكان شكر رئيس الجمهورية على هذه الزيارة وثمن عاليا اهتمامه بسكان ولاية كانم من خلال هذه الجولة التي خصصت للتبادل مع المواطنين والاستماع إليهم.
في خطابه المطول أشار رئيس الجمهورية الي أن وجوده في مدينة ماو هو تعبير عن الالتزام الذي قطعه في ختام اعمال الحوار الوطني الشامل والسيادي، واستكشاف إمكانيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية على مستوى القواعد الشعبية ، ودراسة السبل والوسائل وحشد الموارد لبناء تشاد جديدة ومتماسكة.
كما اعلن رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي عن استئناف عدد من المشاريع بولاية كانم
أهما رصف طريق ريق ريق دوبوا حتى بوردير بالنيجر.
وكذلك طريق نقوري – موندو – ماو – ريق ريق وبناء الطرق الحضرية في ماو لمواجهة الزحف الصحراوي.
وفيما يتعلق بالتعليم والصحة وعد باستستأنف مشاريع البناء المتوقفة وخاصة مشاريع بناء المدارس الابتدائية في مقاطعتي جنوب وشمال كانم ومنطقة كيكيدينا، واجيقي، موندو وكذلك سبع مراكز صحية في كل من نديلة وأيلوم وأرفوه وأرناكو تشيليلي، بونغولي، سعادة، ويليلي.
وعود قطعها رئيس الجمهورية تلبية لمطالب مواطنيه وسعيا لتحسين ظروفهم المعيشية بينما ينتظر سكان ولاية كانم تحقيقها على أرض الواقع في القريب العاجل .
هذا وقد أكد رئيس الجمهورية التزامه ببذل الجهود والسعي لمواجهة تحديات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في هذه المنطقة التاريخية.