استجاب رؤساء دول مجموعة الساحل الخمس وفرنسا لهذا الاجتماع المكرس للاستقرار في المنطقة. كانت الضرورة الملحة للوضع الأمني في قطاع الساحل هي التي دفعت رئيسها الحالي ، محمد إدريس ديبي إيتنو ، إلى عقد هذه القمة الاستثنائية
يفسر هذا الإلحاح تفاقم النشاط المحتمل للانسحاب الذي طلبته الأمم المتحدة من المرتزقة المسلحين الأجانب العاملين في ليبيا واحتمال إعادة تشكيل القوة الفرنسية في منطقة الساحل التي أعلنها الرئيس إيمانويل ماكرون. وبخصوص قرار الأمم المتحدة ، طالب رؤساء الدول بإبلاغ خطة منظمة لسحب المرتزقة الأجانب من ليبيا ، وأن تساهم الأمم المتحدة وليبيا في تأمين حدود الدول الأعضاء في مجموعة الساحل الخمس خلال مرحلة الانسحاب هذه.
أما بالنسبة لإعادة تشكيل النظام العسكري الفرنسي في منطقة الساحل ، فقد أوضح الرئيس الفرنسي أنها ستستند إلى نهج التعاون والشراكة وإعادة التأمين ، والذي يتماشى مع قرارات قمة باو في يناير 2020 وقرارات قمة باو في يناير 2020 وقرارات قمة باو. نجامينا في فبراير 2021
يبدو أن هذا النهج أكثر فعالية ويتضمن أيديولوجية تدويل منطقة الساحل وتدويل مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل. وكانت موضوعات أخرى ، وليس أقلها ، موضوع مناقشات بين رؤساء الدول. هذا هو متابعة الالتزامات التي تم التعهد بها في قمة نجامينا ، ولا سيما أهمية مواصلة الجهود الجماعية في إطار تحالف الساحل وتنفيذ خارطة الطريق للرئاسة التشادية لمجموعة الساحل الخمس
كما ناقش رؤساء الدول الانتقال في مالي وتشاد. وأحاطوا علما بإرادة الانتقال في هذين البلدين ، لاحترام التزاماتهما من خلال إنشاء دساتير جديدة وتنظيم انتخابات حرة وذات مصداقية وشفافة وشاملة في المواعيد المحددة
الاقتصاد والصحة ليسا الباقي. دعا رؤساء الدول شركاء مجموعة دول الساحل الخمس إلى النظر في السياق الصحي المرتبط بوباء كوفيد -19 وعواقبه الاجتماعية والاقتصادية التي ستزيد من تفاقم الفقر في منطقة الساحل. ومن هنا جاءت الدعوة إلى تقديم دعم كبير لتنمية المنطقة وإعادة هيكلة ديون بلدان الساحل
في نهاية فترة ولايته ، قام النيجيري مامان سامبو سيديكو بتسليم مقاليد الأمانة التنفيذية إلى بوركينا فاسو تياري يمداوغو إريك. تم تعيينه بالإجماع من قبل رؤساء الدول بعد القمة
تميزت هذه القمة الاستثنائية الخامسة بتكريم المارشال التشادي إدريس ديبي إيتنو ، أحد رواد G5 الساحل والمدافع الشرس عن قضية الساحل ، الذي توفي بشكل مأساوي في أبريل الماضي
