تشاد | RCA | بيان رسمي: الهجوم على النقطة الحدودية بين تشاد وإفريقيا الوسطى لن يمر دون عقاب. تشاد تحمل حكومة إفريقيا الوسطى المسؤولية وتضع المجتمع الدولي كشاهد
تلفت حكومة تشاد عبر وزارة الخارجية والتكامل الأفريقي والتشاديون في الخارج ، انتباه الرأي العام الوطني والدولي إلى أن القوات المسلحة لجمهورية أفريقيا الوسطى هاجمت يوم الأحد الموافق 30 مايو 2021 الساعة 5 صباحًا ، نقطة سورو ، في الأراضي التشادية ، ليست بعيدة عن مدينة مبيري ، وبالقرب من حدود وسط إفريقيا.
هذا المركز كان يديره اثنا عشر (12) عنصرا منتدبا من قوات الدفاع والأمن التشادية.
وذكر بيان الخارجية التشادية أن مهاجمين مدججين بالسلاح قتلوا جنديا تشاديا وجرحوا خمسة وخطفوا خمسة آخرون ليتم إعدامهم في مبانج على الجانب الأفريقي.
اتصل المدير العام لقوات الدرك في جمهورية أفريقيا الوسطى بسفارة تشاد في بانغي ليطلب استرداد رفات خمسة جنود تشاديين أسرى تم أعدامهم من قبل جيش أفريقيا الوسطى من رئيس قرية مبانغ.
وقال البيان إن جريمة الحرب الخطيرة للغاية والهجوم المتعمد والمخطط والقتل داخل تشاد ، والذي تعرف حكومة إفريقيا الوسطى أسبابه فقط ، لا يمكن أن يفلت من العقاب.
وتحمّل تشاد حكومة إفريقيا الوسطى المسؤولية الكاملة عن عواقب هذا العدوان الملحوظ الذي لا يبرر ما يبرره حيث يسعى البلدان إلى توحيد جهودهما لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة وتعزيز التعاون الثنائي كما يتضح من عقد لقاء انجمينا في ديسمبر 2019 بمشاركة اللجنة المشتركة بين تشاد وافريقيا الوسطى.
وتدعو تشاد المجتمع الدولي ، ولا سيما بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى والاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا ، إلى مشاهدة هذا العدوان الخطير.
وقع على البيان الصحفي السفير شريف محمد زين وزير الخارجية والتكامل الأفريقي والتشاديون بالخارج.
